Monthly Archives: جويلية 2018
خطبة الدين النصيحة
الدين النصيحة شهر10-2016م
الحمد لله الكريم الوهاب، خلق خلقه من تراب، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير والمآب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، خير من صلى لربه وأناب، صلى الله عليه وعلى آله والأصحاب، ومن سار على نهجهم واتبع طريقهم إلى يوم الحساب، وسلم تسليمًا كثيرًا..
خطبة: القرآن.. ونحن
القرآن.. ونحن.. 6-7-2018م
الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينًا.. وأرسل لنا مُحَمدًا نبيًّا أمينًا.. وأنزل إلينا القرآن العظيم مُحكمًا متينًا.. وأَعَزَّ من تلاه حَقَّ تلاوتهِ ومَكَّنَ لهُ تمكينا.. أشهد أن لا إِلهَ إلا الله.. وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدهُ ورسولهُ، أخبرنا أنَّ فَضْل كَلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ..
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، فهو الذي يأمركم فيقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102)} (آل عمران).
خطبة أوهن البيوت
خطبة أوهن البيوت ****** 20-11-2015م
الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بأركانه، وأبى أن يقبل دينًا سواه، وأشهد أن لا إِله إلا الله وحده، لا شريكَ له ولا ضد، ولا صاحبةَ ولا ولدَ ولا نِدّ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفوته من خلقه، ابتعثه بخيرِ ملةٍ، وأحسنِ شرعَةٍ إلى جميع العالمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، فهو {اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}..
خطبة الدنيا
خطبة الدنيا 3/11/2017
الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام منهاجًا ودينًا، وخصّنا بكتبهِ، قرآنًا عربيًا مُبينًا.. يُعِزّ من أطاعه ويُكرمُهُ، ويُذلّ من يعصيه ويُهينُه، ويرفع من يلتمسُ رضاه، وَيَخْذِلُ من يلتمس سَخَطَهُ، يرضى عن كل من جعل الآخرةَ هَمَّهُ، وَيَغْضَبُ على من جعل الدنيا هَمَّهُ وغايتَه..
أشهد أن لا إِله إلا الله، القائل: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} (سورة الأنبياء: 47).. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، يقول: (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَلْتَمِسُ مَرْضَاةَ اللهِ فَلا يَزَالُ بِذَلِكَ، فَيَقُولُ اللهُ لِجِبْرِيلَ: إِنَّ فُلانًا عَبْدِي يَلْتَمِسُ أَنْ يُرْضِيَنِي أَلا وَإِنَّ رَحْمَتِي عَلَيْهِ، فَيَقُولُ جِبْرِيلُ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَى فُلَانٍ، وَيَقُولُهَا حَمَلَةُ الْعَرْشِ، وَيَقُولُهَا مَنْ حَوْلَهُمْ حَتَّى يَقُولَهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، ثُمَّ تَهْبِطُ لَهُ إِلَى الأَرْضِ)[1]. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، فإن اللهَ يأمركم ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)} (سورة الحشر).
خطبة (أوهام تتبدد)
خطبة (أوهام تتبدد).. 6-4-2018م
الحمد لله العظيمُ القهار، يُعِزّ المؤمنين العاملين الأبرار، ويُذِلّ الظالمينَ ويُعقِبَهُم دارَ البَوار.. أشهدُ أن لا إِلهَ إلا الله، أشهد أن محمدًا النبيُّ المختار، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه المهاجرين والأنصار، والتابعين ومَن تبعهم بإحسان، الذينَ لم يغترُّوا بهذه الدار، فأحسنوا العمل وأَيْقنوا أنَّ الآخرة هي دار القرار، أما بعد..
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)} (الحشر).