هذه رسالة أرسلها البطريرك “جريجوريوس” كبير قساوسة اليونان أيام حكم الدولة العثمانية إلى قيصر روسيا، يشرح له فيها كيفية هدم الدولة العثمانية من الداخل وذلك سنة 1820م, مع العلم أن البطريرك “جريجوريوس” هذا كان معينًا من قِبل الدولة العثمانية ويقيم بإستانبول تحت رعاية وحماية الدولة العثمانية وله صلاحيات وامتيازات واسعة, ومع ذلك يرسل بهذه الرسالة ليوضح لنا مدى حقيقة موقف غير المسلمين (الآخر) من الدول الإسلامية التي يعيشون تحت رايتها, وهذا هو نص الرسالة: إقرأ المزيد ←
هكذا فدوا دينهم ونبيهم بأرواحهم.. وبأنفسهم.. فهل نفدي ديننا بجزء من وقتنا فنفهمه ونطبقه؟ هل نفتدي أخلاق نبينا محمدٍ فنتحلى بها؟ هل نفتدي نُصرة ديننا بشيء من وقتنا لنعرف به العالم؟ هل نفتدي ديننا ونبينا بجزء من مالنا لينتشر في الأرض؟ هل نفتدي ديننا بوقت قصير نبلغ فيه أمر الله وأمر رسوله للناس؟
أرادوا الجنة وعملوا لها، وصبروا لأجلها، بل ضحوا بأرواحهم في سبيلها.. أما نحن.. فما أعجب حالنا نريد الجنة ولم نعمل لها؟! نريد الموت سجداً ونحن لا نصلي ؟! نريد ان نكون شهداء ونحن لانجاهد؟! نريد رضا الله ومانحن الا عصاه؟!
بعد لقاء وزير خارجية مصر مع نظيره الصهيوني، وبعد نشر خبر يقول:
(بالفيديو..«نتنياهو»: سنوجه المياه إلى حيث تريد إثيوبيا)
أود التذكير بما يُفكر به اليهود، وما يُحيكونه لمصر، من خلال تطبيق كتابهم الذين يزعمون قدسيته.. اسمعوا إلى ما يقوله سفر أشعياء آخر الإصحاح (18) وبداية (19)، وأرجو أن تركزوا جيدا على الالفاظ الملونة باللون الاحمر والازرق.. يقولون:
بعد 14 محاولة اغتيالدقت لموته اجراس الكنائس في اوربا تعبيرا عن فرحتها معلنة لقد مات النسر الكبير
واختارته مجلة صنداي تايمز في عام 2004 ضمن أهم 30 شخصية صنعوا تاريخ العالم!