من محاولاتي الشعرية: كسا قلبي

نتيجة بحث الصور عن أمة الإسلام

من محاولاتي الشعرية:

كسا قلبي

كسا عُمري مشيبًا في صباهُ *** مآلُ المسلمينَ، وما دهاهُ

ومَزَّقَ  خافقي وغدا عليلاً *** تضاؤل حالهم بعد ارتقاهُ

كأن المجد يصرخ في البرايا *** ألا أين الشوامخ والجباهُ؟

أبعدَ العزِّ ذُلّ وانحطاطٌ *** وأضحى المجدُ يرقب منتهاهُ؟

أبعد بلوغنا الآفاق علمًا *** وبعد حضارة الإسلام، تاهوا؟

وبعد بنائنا صرح المعالي *** وكان الغرب يستجدي دواهُ

هوينا في بحار الذل حتى *** هوينا من مدامته هواهُ

وصرنا في الحضيض نعُبّ مقتًا *** ونستجدي العدو وما يراه

نأينا عن سبيل الحق طوعًا *** فأبعد ربُّنا عنا هُداهُ

وسار المسلمون بأرض قَفرٍ *** بلا هادٍ، فشتتهم وتاهوا

وخاضوا في المعاصي والبلايا *** فجاهر بعضهم، وبها تباهوا

وهزوا من نخيل الجهل جذعًا *** تساقَطَ فوقَ هامتهم نواهُ

سلوا أخلاق هادينا فهانوا *** ومن يسلو تَقَوَّضَ ما بناهُ

وللأخلاق أطلالٌ أراها *** كزهر الروض محتجب صفاهُ

رضينا ملة الطغيان فينا *** فأرهق كاهل الدنيا رِباهُ

وفاض الفقر، حتى ضاق ذرعًا *** به من كان يأمل مُنتهاه

وقد سرق الغريب لُباب فِكرٍ *** وسخَّره لخدمة ما يراهُ

جهود المسلمين غدت هباءً *** ومخترعاتهم أضحت له هو

ألا يا قومِ فارعُ السمع واصغوا *** إلى قول المهيمن في عُلاهُ

ومن يرجو سوى الإسلام دينًا *** سيرجو يوم لا يُجدي رجاهُ

بني الإسلام هذا صوت طه *** رسول الله يُسمعكم نِداهُ

ويسقي زرع عزتنا فيربو *** إلى الجوزاء ترفعكم خُطاهُ

وصوت الحق في الآفاق يشدو *** يهز مشاعر الدنيا صداهُ

يُنادي يا حُماة الدين هُبُّوا *** لتبليغ الهُدى وشذا سناه

وذودوا عن حياض الشرع ذودًا *** من الشبهات أو مما افتراهُ

ورُدوا كيد من كادوا، بعزمٍ  *** فأنتم أهل من يحمي حماهُ

نسيم الدين والتقوى كفيلٌ *** بتطهير الرُّبا مما اعتراهُ

فبالإسلام والأخلاق نرقى *** ونُكمل للحضارة ما بناهُ

جُدودًا عَمَّروا الدنيا صلاحًا *** فطابَ التُّربُ وانجلت الجباهُ

أنبت خيرهم في كل أرضٍ *** وفي كل الفنون له اتجاهُ

كذا سُدنا وكُنا حين كُنا *** بشرع الله نُمسكُ في عُراهُ

امتنع عن الخروج..

نتيجة بحث الصور عن البخاري

 امتنع عن الخروج

كان الإمام القاضي محمد بن علي الشوكاني رحمه الله يُقرئ طلبته ” صحيح البخاري “، وكانت تَمُرّ به أحاديث الشفاعة التي فيها خروج أناس من النار من بعد ما حشروا فيها،

وكان أحد الطلاب ممن يحضرون مجلسه معتزلي العقيدة – والمعتزلة تنكر الشفاعة الثابتة من خروج بعض المسلمين من النار –

فكان هذا الطالب كلما مرت أحاديث الشفاعة حاول أن يشوَّش ويعترض ويناقش ويجادل، فما كان من الشوكاني إلا أن قال له : عندما يأتون لإخراجك من النار امتنع عن الخروج، وقل لهم : أنا معتزلي لن أخرج.