الحمد الله، مالكِ الملكِ ومَلِكِ الملوكِ، بيده خزائن كل شيء، أشهد أن لا إِله إلا هو القائل: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} (الحجر).. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، فإن التقوى خير زاد، وطريق النجاة يوم الميعاد.